القسطرة العلاجية للقلب
(Cardiac catheterization)
تستخدم القسطرة العلاجية لتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. في هذه العملية، يتم إدخال أنبوب رفيع يسمى قسطرة عبر شريان أو وريد في الفخذ أو الرقبة أو الذراع ويتم توجيهه إلى القلب. يتم إجراء بعض علاجات أمراض القلب مثل رأب الأوعية القلبية باستخدام هذه الطريقة. ستكون واعيًا أثناء عملية القسطرة، لكن سيتم إعطاؤك مهدئًا. كما أن فترة التعافي قصيرة جدًا، كما أن آثارها الجانبية قليلة جدًا.
في مراكز MEDICINE FOR SELL في ايران، يتم استخدام مجموعة واسعة من الأساليب الإبداعية لأداء إجراءات مثل قسطرة القلب التي تساعد في علاج وتشخيص مرضى القلب بدقة كبيرة. لاجراء قسطرة القلب يمكنكم التواصل معنا عبر الواتس اب.
المزيد من المعلومات حول: عملية استبدال صمامات القلب عبر القسطرة في ايران
القسطرة التشخيصية
القسطرة القلبية هي اختبار يفحص الشرايين التاجية عن طريق إدخال قسطرة، وهي أنبوب طويل ورفيع ومرن داخل الجسم، عير الوريد أو الشريان ويتم توجيهه نحو القلب. بواسطة جهاز خاص يظهر حركة القسطرة على الشاشة بمساعدة الأشعة السينية.
تسمح القسطرة القلبية للطبيب بفحص وظيفة مضخات القلب والشرايين التاجية، وهي الأوعية التي تنقل الدم المؤكسج إلى عضلة القلب، وكذلك صمامات القلب. ومن الأسماء الأخرى قسطرة تصوير الأوعية التاجية، وتصوير الأوعية، وقسطرة القلب.
تزود القسطرة الطبيب بمعلومات شاملة عن وظيفة القلب. يمكن أن تساعد هذه المعلومات الطبيب في التشخيص واختيار أفضل طريقة علاج.
يمكن للقسطرة القلبية أن تتحقق من تدفق الدم في الشرايين التاجية وأجزاء مختلفة من القلب مثل غرف القلب والصمامات والجدران. يستخدم هذا الاختبار للأطفال للتحقق من مشاكل القلب عند الولادة.
مدة القسطرة التشخيصية
عادةً ما تستغرق عملية القسطرة القلبية ما بين 45 دقيقة وأكثر من ساعتين. بعد اكتمال عملية الرأب الوعائي وإزالة القسطرة، يوقف الأطباء أو الممرضات النزيف عن طريق الضغط اليدوي (أو باستخدام أجهزة ضغط خاصة) لمدة عشرين دقيقة أو أكثر في موقع إدخال القسطرة ثم تضميد الموقع. قد تشعر بالنعاس طالما أن المهدئ في جسمك.
قد يُطلب منك الاستلقاء لمدة 8 ساعات بعد عملية القسطرة. ستقوم الممرضة بفحص معدل ضربات القلب وضغط الدم بانتظام، ومراقبة موقع إدخال القسطرة بانتظام بحثًا عن علامات النزيف المفرط وتلف الدم في الشرايين. قد يبقى المريض في المستشفى لمدة يوم إلى يومين بعد عملية الرأب الوعائي.
المزيد من المعلومات حول: عملية القلب المفتوح في ايران
فوائد القسطرة التشخيصية
يُظهر تصوير الأوعية الدموية او القسطرة القلبية حالة أوعية القلب في وقت قصير ويساعد الطبيب على تحديد نوع العلاج بمزيد من اليقين. تم استخدام تصوير الأوعية العلاجية على نطاق واسع ومقارنتها بالجراحة، فهي تتمتع بالعديد من المزايا، مثل تقصير فترة الاستشفاء وتقليل التكاليف وتقليل المضاعفات بعد الجراحة. وفقا له، في الوقت الحاضر، يتم استخدام القسطرة التشخيصية أيضًا لفحص أوعية الكلى والدماغ والقلب والرئة والجهاز الهضمي.
تستخدم القسطرة التشخيصية لتشخيص مشاكل معينة. من خلال القسطرة التشخيصية، يتم الحصول على صور دقيقة للغاية للشرايين المتعلقة بالقلب والدماغ والكلى، وهذه الطريقة مفيدة جدًا في تشخيص انسداد الأوعية القلبية والشرايين.
مزايا القسطرة القلبية:
-
إنها أقل خطورة بكثير من الجراحة المفتوحة ويمكن تشخيص المرض وعلاجه من خلالها.
-
التشخيص الدقيق وإمكانية مراقبة وفحص الأوعية القلبية بجودة عالية.
-
فترة التعافي قصيرة والرعاية اللاحقة أبسط بكثير من الجراحة المفتوحة.
-
يمكن إجراؤها في أي مستشفى تقريبًا وبواسطة طبيب متخصص. هذا يقلل من التكلفة والوقت اللازمين للقيام بذلك.
ما بعد القسطرة القلبية
تعتبر متابعة الرعاية والاهتمام بعد تصوير الأوعية جزءًا أساسيًا من علاجك وسلامتك. رتب المواعيد مع طبيبك واحرصي على زيارته للفحص في المواعيد المحددة واتصلي بطبيبك أو ممرضتك في حالة حدوث مشاكل. من الجيد أيضًا معرفة نتائج الاختبار والحصول على قائمة بالأدوية التي تتناولها. إذا وصف لك الطبيب المهدئات والمسكنات، انتبه لما يلي:
-
لا تقم بالأنشطة التي تتطلب الانتباه إلى التفاصيل (مثل الذهاب إلى العمل أو اتخاذ قرارات مهمة أو التوقيع على أي مستندات قانونية) لمدة 24 ساعة؛ لأنه يستغرق بعض الوقت حتى تختفي آثار الدواء تمامًا.
-
لحماية نفسك، تجنب القيادة أو تشغيل أي آلة خطرة. انتظر حتى تزول الأدوية، عندها يمكنك التفكير بشكل مستقيم والرد بسهولة.
-
ما لم يوافق طبيبك، يجب أن تتجنب التمارين الشاقة ورفع الأشياء الثقيلة وسحبها ودفعها. قد تستمر هذه المشكلة لعدة أيام بعد تصوير الأوعية. خلال هذا الوقت، يمكنك التجول في منزلك والقيام بأنشطة خفيفة مثل الطهي.
-
إذا تم وضع القسطرة في الفخذ، فحاول ألا تصعد السلالم في الأيام القليلة الأولى.
-
إذا تم وضع القسطرة في معصمك، فلا تثني معصمك كثيرًا في الأيام القليلة الأولى. كن حذرًا أيضًا عند استخدام يدك للجلوس أو النهوض من كرسي أو سرير.
-
ممارسة الرياضة بانتظام. ربما يكون المشي هو الخيار الصحيح بالنسبة لك ويجب أن تمارسه لمدة ساعتين ونصف على الأقل في الأسبوع.
- المزيد من المعلومات حول: تجربتي مع عملية القلب المفتوح
هل القسطرة القلبية خطيرة
هذه العملية آمنة، لكنها قد تسبب أيضًا مضاعفات. أي عملية جراحية جائرة سوف تترافق مع مضاعفات، القسطرة القلبية ليس استثناءً من هذه القاعدة.
ورم دموي أو تراكم للدم تحت الجلد: نزيف تحت الجلد في موضع الجرح، إذا لم يتحسن بعد أيام قليلة عليك مراجعة الطبيب.
الكدمات: بعد القسطرة القلبية، قد تظهر كدمات في الفخذ أو الذراع لبضعة أسابيع، وإذا لم تختفي، يجب عليك مراجعة الطبيب.
العدوى: من الممكن حدوث عدوى في مكان إدخال القسطرة. بالطبع هذا نادر الحدوث، وقد يصبح الجرح أحمر اللون ومتورمًا، وقد يخرج القيح من مكانه في الأيام الأولى. إذا واجهت هذه الحالات، يجب عليك الاتصال بالمستشفى حيث أجريت تصوير الأوعية. قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية بشكل دوري.
الحساسية: قد يتسبب عامل التباين في ظهور بقع حمراء وصداع لدى الشخص، لذلك من الأفضل التحدث مع طبيبك عن الحساسية قبل أي إجراء.
تلف الشرايين: وهي حالة نادرة لتلف شرايين الدم في الذراع أو الفخذ.
تلف الأنسجة: قد يستغرق تصوير الأوعية الدموية وقتًا طويلاً وقد تتلف الأنسجة بالأشعة السينية.
الأضرار التي تلحق بالكلية: إذا كان وقت تصوير الأوعية طويلًا جدًا، فستتأثر الكلية بالمادة المحقونة وقد تتداخل مع عمل الكلى. بعد القسطرة القلبية ينصح بشرب الكثير من الماء حتى يتم إخراج مادة التباين عن طريق البول. قد يؤدي الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى أو مرضى السكر والذين يعانون من الجفاف إلى تلف الكلى. يحدث هذا الضرر بسبب الصبغة المستخدمة في تصوير الأوعية.
النوبة القلبية: من الأخطار الجسيمة التي قد تهدد الإنسان انقطاع إمداد القلب بالدم في هذه العملية، مما يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية.
السكتة الدماغية: أثناء القسطرة القلبية، قد يحدث اضطراب في إمداد الدماغ بالدم، مما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
اضطراب الجهاز التنفسي والشرى الشديدة: يمكن أن تحدث الطفح الجلدي الشديد وصعوبة التنفس كأثر جانبي، ولكنها نادرة الحدوث.
عدم انتظام ضربات القلب: نتيجة دخول القسطرة إلى القلب أو بسبب حقن مادة متباينة، قد يعاني القلب من عدم انتظام ضربات القلب. إذا حدث هذا أثناء تصوير الأوعية، فسيقوم الطبيب بمعالجتها على الفور.
تكوين جلطات دموية: قد تحدث جلطات دموية في الشريان، والتي تعتبر من أخطر مخاطر تصوير الأوعية الدموية.
الشعور بالحرارة والطعم المعدني في الفم: من الآثار بعد الاختبار الشعور بالدفء أو العطش وطعم معدني طفيف في الفم. قد تكون هناك أيضًا تفاعلات مثل الطفح الجلدي والقيء والربو وانخفاض ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب.
كسر القسطرة: من الممكن أن تنكسر القسطرة وتبقى قطعة صغيرة منها داخل الجسم. ومع ذلك، فإن هذا نادر جدًا، حيث يتوخى الطبيب أقصى درجات الحذر عند إجراء هذا الإجراء.
تشمل المضاعفات الأخرى (الأقل شيوعًا) ما يلي:
-
النزيف والعدوى والألم في موقع إدخال القسطرة.
-
تلف الأوعية الدموية: نادرًا ما تسبب القسطرة خدشًا أو ثقبًا عميقًا في وعاء دموي متصل بالقلب من خلال سلك.
-
رد الفعل التحسسي للصبغة المستخدمة أثناء تصوير الأوعية التاجية.
-
عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب) غالبًا ما يزول عدم انتظام ضربات القلب من تلقاء نفسه. خلاف ذلك، قد يوصي طبيبك بطرق العلاج لك.
-
الضرر الكلوي الناجم عن الصبغة المستخدمة أثناء تصوير الأوعية التاجية.
-
جلطات دموية يمكن أن تؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو مشاكل خطيرة أخرى.
-
ضغط دم منخفض.
-
تراكم الدم أو السوائل في الكيس المحيط بالقلب. هذا السائل يمكن أن يمنع القلب من النبض بشكل صحيح.
-
كما هو الحال مع إجراءات جراحة القلب الأخرى، يمكن أن تكون المضاعفات والمضاعفات قاتلة في بعض الأحيان، على الرغم من أن هذا نادر الحدوث في حالة قسطرة القلب.
-
تكون مخاطر القسطرة القلبية أعلى لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مضاعفات أو أمراض معينة (مثل أمراض الكلى المزمنة والسكري).
المزيد من المعلومات حول: عملية زرع جهاز تنظيم نبضات القلب
متى يحتاج المريض لقسطرة القلب
تُظهر القسطرة القلبية الأداء الصحيح للقلب وتحدد أيضًا المشاكل وبمساعدة هذه العملية، يمكن فتح الأوعية المسدودة. على سبيل المثال، أثناء قسطرة القلب، قد يقوم الطبيب بالإجراءات التالية:
-
التصوير بالأشعة السينية مع حقن صبغة التباين من خلال القسطرة لتصور الأوعية المسدودة والضيقة. تسمى هذه العملية تصوير الأوعية التاجية أو تصوير الشرايين التاجية.
-
يستخدم التدخل التاجي عن طريق الجلد (PCI)، مثل تصوير الأوعية التاجية، للدعامات لفتح المناطق الضيقة أو المسدودة في الشرايين التاجية.
-
فحص ضغط غرف القلب الأربعة.
-
أخذ عينات من الدم لقياس الأكسجين من جميع غرف القلب الأربعة.
-
تقييم تقلص وقوة الضخ لغرف القلب.
-
فحص تلف صمامات القلب أو تجاويف القلب.
-
إزالة قطعة صغيرة من أنسجة القلب لفحصها تحت المجهر (خزعة).
الملخص
بعد القسطرة، سيشرح لك الطبيب النتائج. يمكن أن تحدد نتائجها طريقة العلاج الخاصة بك. تشمل طرق العلاج هذه رأب الوعاء أو الدعامة أو جراحة مجازة الشريان التاجي. إذا توصل الأطباء إلى هذا الاستنتاج وينبغي النظر في هذا الاحتمال قبل بدء العملية، فسيتم إجراء عملية رأب الأوعية الدموية أو رأب الأوعية باستخدام دعامة، بحيث لا تكون هناك حاجة لتكرار القسطرة.