علاج سرطان المثانة في ايران

علاج سرطان المثانة في ايران

العلاج الاشعاعي لسرطان المثانة

ما هو سرطان المثانة (Bladder Cancer)؟

المثانة عبارة عن عضو عضلي اجوف في الجزء السفلي من الحوض ولها جدران عضلية مرنة يمكن شدها لحبس البول ثم بدفعه يخرج من الجسم. البول عبارة عن نفايات سائلة تنتجها الكليتان ثم تُنقل إلى المثانة من خلال أنبوبين يسميان الحالبين. عند التبول، تنقبض عضلات المثانة ويخرج البول من المثانة من خلال أنبوب يسمى الإحليل.

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يصاب ما يقرب من 45.000 رجل و 17.000 امرأة كل عام. مع نمو خلايا سرطان المثانة، يمكن أن تشكل أورامًا وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بمرور الوقت.

لعلاج سرطان المثانة في ايران يمكنكم المراجعة لوحدات علاج وتشخيص السرطان والعيادات المتخصصة التابعة للمركز ميديسين فورسيل في ايران الصحي الشامل الذي يقديم أفضل الخدمات للمرضى أثناء استخدام المجموعات الطبية وشبه الطبية جنبًا إلى جنب مع استخدام التقنيات الحديثة، وجميع المتطلبات الوطنية والدولية في تقديم الخدمات الطبية.في مراكز ميديسين فورسيل إرضاء وراحة المرضى والعملاء على رأس أولوياتنا.

المزيد من المعلومات حول: العلاج الاشعاعي في ايران

المزيد من المعلومات حول: علاج السرطان في ايران

المزيد من المعلومات حول: علاج السرطان للحامل

المزيد من المعلومات حول: علاج انواع السرطان الاطفال في ايران

يضم هذا المقال:

• أنواع سرطان المثانة

• أعراض سرطان المثانة

• علاج سرطان المثانة

• علاج سرطان المثانة بالليزر

• علاج سرطان المثانة عند الرجال

• علاج سرطان المثانة المرحلة الثالثة

• هل سرطان المثانة خطير؟

• كم يعيش مريض سرطان المثانة؟

أنواع سرطان المثانة

تعتمد أنواع سرطان المثانة على ظهور الخلايا السرطانية تحت المجهر. هناك أنواع مختلفة من سرطان المثانة، والأنواع الرئيسية لسرطان المثانة هي:

• سرطان الخلايا الانتقالية (TCC) أو سرطان الظهارة البولية (UCC)

حوالي 90٪ من سرطانات المثانة و 10 إلى 15٪ من سرطانات الكلى هي من هذا النوع. تغطي خلايا الظهارة البولية الجزء الداخلي من المثانة وأجزاء أخرى من المسالك البولية. إذا تم تشخيص سرطان الخلايا العابر (TCC)، فيجب فحص المسالك البولية بالكامل. اعتمادًا على ما إذا كان الورم لا يزال على سطح البطانة الداخلية للمثانة (الظهارة)، أو يخترق في أعمق طبقات العضلات، يمكن تقسيم سرطان الخلايا الانتقالية إلى غزوي أو غير جائر. كلما زادت عدوانية السرطان، زادت صعوبة علاجه.

ينقسم TCC إلى نوعين:

السرطان الحليمي: تنمو الكتل الصغيرة من السطح الداخلي للمثانة إلى تجويف مجوف داخل المثانة. يعتبر السرطان الحليمي غير جائر وينطوي على مخاطر منخفضة للإصابة بالأورام الخبيثة، لذلك فإن التشخيص الجيد له.

السرطان المسطح: لا ينمو هذا النوع من الورم في الجزء المجوف من المثانة. إذا بقيت في الطبقة الداخلية من المثانة، فإنها تُعرف باسم السرطان المستوي الغيرغازي أو السرطان السطحي الموضعي (CIS).

• سرطان الخلايا الحرشفية

حوالي 4٪ من سرطانات المثانة من هذا النوع. الخلايا الحرشفية هي خلايا رقيقة وناعمة يمكن رؤيتها أيضًا على سطح الجلد. تنمو هذه الخلايا استجابةً لالتهاب المثانة وتصبح سرطانية بمرور الوقت. معظم سرطانات الخلايا الحرشفية غازية.

• غدية المثانة

حوالي 1٪ من سرطانات المثانة من هذا النوع. ينتج هذا الورم عن اضطراب في النمو في خلايا الغدد المخاطية في المثانة. يشبه الورم الغدي سرطان القولون. معظم الأورام الغدية في المثانة غازية.

أورام المثانة الأقل شيوعًا

تشمل الأنواع الأخرى الأقل شيوعًا من أورام المثانة ما يلي:

سرطان الخلايا الصغيرة (SCC):

أقل من 1٪ من سرطانات المثانة من هذا النوع. يحدث SCC أيضًا في الخلايا العصبية، مثل خلايا الغدد الصماء العصبية. غالبًا ما ينمو هذا الشكل بسرعة ويتطلب علاجًا كيميائيًا.

الساركوما: نوع نادر من سرطان المثانة يتكون من خلايا عضلية أو دهون المثانة.

يجب أن ترى طبيب الأورام لتشخيص وعلاج السرطان. يمكنك التواصل مع اطباء ميديسين فورسيل (Medicineforsell.com) و مقابلة أفضل أخصائي أورام، والتشاور معهم عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، وإذا لزم الأمر، تقدم للحصول على موعد.

أعراض سرطان المثانة

في بعض الأحيان، لا يعاني الأشخاص المصابون بأورام المثانة من أي أعراض. يمكن أن تكون أعراض سرطان المثانة مماثلة لأمراض المسالك البولية الأخرى مثل حصوات الكلى أو التهابات المسالك البولية. يعاني الأشخاص المصابون بسرطان المثانة من العلامات والأعراض التالية:

• دم في البول أو بيلة دموية: لون البول أحمر فاتح أو أحمر غامق.

• ألم أو حرق في البول

• كثرة التبول

• سلس البول

• الشعور بالحاجة للتبول عدة مرات أثناء الليل

• الشعور بالحاجة إلى التبول ولكن عدم القدرة على التبول

• آلام الظهر في جانب واحد من الجسم

غالبًا ما يتم تشخيص سرطان المثانة عندما يرى الشخص طبيب الكلى أو المسالك البولية أو التناسلية للتحقق من وجود دم في البول (بيلة دموية). البيلة الدموية الشديدة تعني وجود دم كاف في البول يمكن للمريض رؤيته. في بعض الأحيان توجد كمية صغيرة من الدم في البول غير مرئية وتسمى بيلة دموية مجهرية. لا يمكن الكشف عن بيلة دموية مجهرية إلا عن طريق اختبار البول.

علاج سرطان المثانة

هناك علاجات مختلفة حسب نوع ومرحلة السرطان. في هذا القسم، سنوضح أنواع العلاجات القياسية لسرطان المثانة.

• الجراحة

يتم استئصال الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة جراحيًا. هناك أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج سرطان المثانة، والتي يتم اختيارها بناءً على مرحلة المرض ودرجته. تشمل الخيارات الجراحية لعلاج سرطان المثانة ما يلي:

1. استئصال الورم في المثانة عبر مجرى البول (TURBT)

تُستخدم هذه الطريقة لتشخيص أورام المثانة ومرحلة علاجها. أثناء جراحة استئصال البروستاتا عبر الإحليل، يُدخل الجراح منظار المثانة في المثانة عبر الإحليل ثم يزيل الورم باستخدام أداة مثل حلقة سلكية صغيرة أو ليزر أو fulguration (تدمير الأنسجة الكهربائية عالي الطاقة).

قبل العملية يتم تخدير المريض لمنع الألم. يمكن أن يزيل استئصال ورم المثانة عبر الإحليل (TURBT) الأورام لدى الأشخاص المصابين بسرطان المثانة الغيرغازي، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى علاجات تكميلية أخرى مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لإزالة الخلايا السرطانية تمامًا.

۲. استئصال المثانة الكامل واستئصال العقدة الليمفاوية

الاستئصال الكامل للمثانة يعني الإزالة الكاملة للمثانة والأنسجة والأعضاء المحيطة. عند الرجال، يمكن أيضًا إزالة البروستاتا والإحليل. في النساء، يمكن أيضًا إزالة قناتي فالوب والمبيضين وجزء من المهبل. في جميع المرضى، يتم أيضًا إزالة العقد الليمفاوية من الحوض. في بعض أنواع السرطانات المحددة الغير متقدمة جدًا، يتم إجراء استئصال جزئي للمثانة.

3. استئصال المثانة بالمنظار أو الروبوت

في هذا الإجراء، بدلاً من عمل شق كبير للوصول إلى المثانة، يقوم الجراح بعمل شق صغير ثم يستخدم أدوات تلسكوبية وروبوتية لإزالة المثانة والأنسجة المحيطة. تتطلب هذه الجراحة جراحًا متمرسًا. إذا تمت إزالة المثانة، يجب على الطبيب تطوير طريقة جديدة لنقل البول خارج الجسم، وذلك باستخدام الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة لتحويل البول إلى سطح البطن (الفغرة) بحيث يكون أحد طرفي الأمعاء مجرى البول والطرف الآخر متصلان بسطح جلد البطن.

بعد الجراحة لجمع وتصريف البول، يجب على المريض ربط المثانة بالفغرة. هناك طريقة أخرى لتمرير البول، حيث يستخدم الجراح الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة لإنشاء خزان لتخزين البول، وهذه الحقيبة تسمى المثانة الجديدة داخل الجسم. بهذه الطريقة لا يحتاج المريض إلى مثانة خارجية متصلة بالجسم (فغر). يقوم المريض بتصريف المثانة الجديدة عدة مرات في اليوم باستخدام قسطرة.

تشمل مضاعفات استئصال المثانة الشفاء المطول، والعدوى، والنزيف، وعدم الراحة بعد الجراحة، وعدم اكتمال التبول، وضعف الانتصاب، وتلف عصب الحوض، وفقدان الإحساس الجنسي، والنشوة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء. يمكن علاج معظم هذه المشاكل بالأدوية أو الجراحة.

المزيد من المعلومات حول: الجراحة العامة في ايران

• العلاج الدوائي

العلاج الجهازي هو استخدام الأدوية عن طريق الوريد (IV) والحبوب أو الكبسولات عن طريق الفم لتدمير الخلايا السرطانية. تشمل أنواع العلاجات الجهازية المستخدمة لعلاج سرطان المثانة العلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج الموجه. يستخدم كل شخص نوعًا من العلاج، وتستخدم هذه الأساليب جنبًا إلى جنب مع العلاج الجراحي.

• العلاج الكيميائي

هناك نوعان من العلاج الكيميائي لعلاج سرطان المثانة. إحدى الطرق هي العلاج الكيميائي داخل المثانة أو العلاج الكيميائي الموضعي، والذي يتم إجراؤه عادةً بواسطة طبيب المسالك البولية. يتم إدخال عقار العلاج الكيميائي في المثانة من خلال قسطرة عبر مجرى البول. العلاج الكيميائي الموضعي يقتل فقط الخلايا السرطانية السطحية التي تكون على اتصال بالعقار المستخدم ولا يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية العميقة في جدار المثانة أو الخلايا النقيلية للأعضاء الأخرى.

تشمل الأدوية الشائعة المستخدمة في العلاج الكيميائي داخل المثانة ميتوميسين–سي، وجيمسيتابين، وثيوتيبا، وسيسبلاتين، ودوكسوروبيسين، وفالروبيسين. أكثر طرق العلاج الكيميائي شيوعًا هي النوع الجهازي، الذي يقتل الخلايا النقيلية إلى أجزاء أخرى من الجسم بالإضافة إلى خلايا سرطان المثانة.

تشمل الأدوية الشائعة المستخدمة في العلاج الكيميائي الجهازي سيسبلاتين، وجيمسيتابين، وكاربوبلاتين، و MVAC (مزيج من أربعة أدوية: ميثوتريكسات، فينبلاستين، دوكسوروبيسين، وسيسبلاتين).

عادةً ما يكون الجمع بين عدة أدوية أفضل من دواء واحد بمفرده. عادةً ما يُعطى العلاج الكيميائي قبل جراحة المثانة لزيادة فرص الشفاء التام للسرطان. تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الجرعة المستخدمة وتختلف من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تشمل التعب والعدوى والغثيان والقيء وتساقط الشعر وفقدان الشهية والإسهال. تختفي هذه الآثار الجانبية بعد العلاج.

• العلاج المناعي

تم تصميم العلاج المناعي، أو العلاج البيولوجي، لتحفيز الخلايا المناعية في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانية. أثناء العلاج المناعي، يتم تنشيط المواد المصنوعة في المختبر أو في خلايا الجسم الطبيعية في الجسم لتحسين أو استعادة وظيفة الجهاز المناعي.

هناك طريقتان للعلاج المناعي: الموضعية (داخل المثانة) والنظامية. أثناء العلاج المناعي الموضعي، تدخل بكتيريا ضعيفة تسمى BCG، والتي تسبب مرض السل، المثانة مباشرة من خلال قسطرة. يمكن أن يسبب BCG أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا مثل حمى خفيفة وقشعريرة وإرهاق وإحساس حارق في المثانة ونزيف من المثانة.

مضاد للفيروسات هو مادة أخرى تستخدم في العلاج المناعي الموضعي مع BCG. يستخدم العلاج المناعي الجهازي لعلاج سرطان المسالك البولية المتقدم أو النقيلي، وتستخدم الأدوية مثل أتزوليزوماب، نيفولوماب، أفيلوماب، دورفالوماب، بيمبروليزوماب. يمكن أن تسبب الأنواع المختلفة من العلاج المناعي آثارًا جانبية مختلفة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة تفاعلات جلدية، وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وإسهال، وتغيرات في الوزن.

• العلاج المستهدف

العلاج الموجه هو العلاج الذي يستهدف جينًا أو بروتينًا أو نسيجًا سرطانيًا ويحد من نموه وانتشاره ولكنه لا يضر الأنسجة السليمة في الجسم. يستخدم العلاج الموجه للأشخاص المصابين بسرطان الظهارة البولية المتقدم أو النقيلي. Erdafitinib هو دواء عن طريق الفم يستخدم في العلاج المستهدف لسرطان المثانة.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة زيادة مستويات الفوسفات، وتقرحات الفم، والشعور بالتعب، وتغير وظائف الكلى، والإسهال، وجفاف الفم، وانفصال الأظافر أو ضعف الأظافر، وتغير وظائف الكبد، وانخفاض الصوديوم في الدم، وانخفاض الشهية، وتغير الطعم. (فقر الدم)، جفاف الجلد، جفاف العينين وتساقط الشعر.

قد يتسبب Ardafitinib أيضًا في حدوث مشكلات نادرة ولكنها خطيرة في العين، بما في ذلك اعتلال الشبكية المركزي أو انفصال الظهارة الصباغية للشبكية (CSR / RPED)، والتي يمكن أن تسبب عيوبًا في المجال البصري.

• العلاج الإشعاعي

يتضمن استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. أخصائي العلاج الإشعاعي هو أخصائي الأشعة أو أخصائي الأورام. يستخدم العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي لعلاج سرطان المثانة في الحالات التالية:

• ليس من الضروري إزالة المثانة كلها أو جزء منها لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد استئصال المثانة عبر الإحليل.

• للتخفيف من أعراض الورم مثل الألم أو النزيف أو الانسداد.

• لعلاج النقائل في منطقة ما، مثل الدماغ أو العظام.

تشمل الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي ما يلي:

• إعياء

• تفاعل جلدي خفيف

• قلة حركات الأمعاء

• تحفيز المثانة

• الحاجة للتبول أثناء العلاج

• نزيف من المثانة أو المستقيم

للسرطان تأثير كبير على نوعية حياة الشخص، لذا فإن العلاجات الداعمة والمهدئة للأشخاص المصابين بالسرطان هي عناصر أساسية للعلاج. تتنوع علاجات الإغاثة على نطاق واسع وغالبًا ما تشمل الأدوية وتغييرات التغذية وتقنيات الاسترخاء والدعم النفسي.

علاج سرطان المثانة بالليزر

تم استخدام أنواع مختلفة من الليزر لعلاج أورام المثانة والمسالك البولية العلوية. على وجه الخصوص، يتم استخدام ليزر الهولميوم والصمام الثنائي في هذه الحالة. يتم توجيههم باستخدام ألياف الكوارتز والتنظير الداخلي. تُستخدم طاقة ليزر الصمام الثنائي للتخثر والتفريغ باستخدام توليد الحرارة ولها اختراق أعمق من أنواع الليزر الأخرى. يعتبر الهولميوم أقل دقة في التخثر وقدرة أقل.

ميزة العلاج بالليزر أقل في تدمير الأورام النازفة. نتيجة لذلك، عادة ما يكون تصريف القسطرة غير ضروري. بالمقارنة مع الكي الكهربائي، فإن حجم الإصابة أصغر بكثير لأن الاستجابة الليفية تقل إلى أدنى حد. يقلل هذا الإجراء من الحاجة إلى التخدير، ويقلل من آلام ما بعد الجراحة، ويسمح للشخص بالعودة إلى العمل بسرعة أكبر.

يمكن استخدام ليزر Ho: YAG من خلال تركيب مرن لتدمير أورام المثانة السطحية، حتى في العيادة. أفادت دراسة حديثة للمرضى الذين عولجوا باستخدام منظار المثانة المرن بدرجة عالية من الرضا، حيث أن هذا الإجراء لم يتطلب تخديرًا عامًا، وفي هذه الحالة كان 83٪ من المرضى يعانون من انخفاض الألم. لا توجد عينة متاحة لعلم الأمراض، لذلك من المستحيل تحديد عمق الغزو ما لم يتم أخذ عدة عينات خزعة بالفعل.

الميزة الوحيدة للجراحة المفتوحة على الجراحة بالليزر هي أنه في الجراحة المفتوحة يكون هناك رؤية أوسع لموقع الجراحة. من بين أنواع الليزر، يمكن أن يكون ليزر الصمام الثنائي الخيار الأفضل.

العلاج الضوئي هو نوع آخر من تدمير الورم حيث يتم حقن مركب كيميائي وامتصاصه بواسطة الخلايا السرطانية ثم يتشكل مركب سام عن طريق تشعيع ضوء الليزر إلى منطقة السرطان.

يشيع استخدام هذا المركب بواسطة جذور الأكسجين لقتل الخلايا الخبيثة. يعتبر الليزر مناسبًا جدًا لعلاج هذه الأنواع من الأمراض نظرًا لكونها رتيبة وتوحيدًا ونظامًا صغيرًا، فضلاً عن قدرتها العالية على المناورة.

علاج سرطان المثانة عند الرجال

يعتمد علاج سرطان المثانة عند الرجال على سبب ومدى انتشار الخلايا السرطانية. العلاج الأكثر شيوعًا لهذا المرض هو الجراحة. هذه الطريقة آمنة وغير جراحية لا تضر عضلات المثانة. في هذه الجراحة، تتم إزالة الأنسجة السرطانية الغير طبيعية من الجسم.

إجراءات جراحة سرطان المثانة

1. استئصال ورم TURT

في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإزالة ورم المثانة من خلال مجرى البول. للقيام بذلك، يتم إدخال جهاز أنبوب طويل ضيق مزود بضوء وكاميرا تسمى منظار المثانة في المثانة ويتم نقل الصور إلى الشاشة.

تتم إزالة الأورام السرطانية بهذه الطريقة. يتم ذلك عادةً باستخدام التخدير ومعدات غرفة العمليات. بعد هذا العلاج يمكن إخراج الشخص من المستشفى على الفور. في بعض الحالات، عندما يكون لدى المريض ورم أكثر توغلًا، يتم إجراء هذه العملية بعد بضعة أسابيع من إعادة الجراحة. بعد الجراحة، سيقوم الطبيب بإجراء فحوصات للتأكد من إزالة الورم بالكامل. إذا لم تكن هناك مشكلة معينة، يبدأ العلاج الإضافي.

العلاج التكميلي لسرطان المثانة عند الرجال

يتم إجراء العلاج التكميلي بعد إزالة الورم السرطاني من المثانة أو أثناء الجراحة. لأنه في بعض المرضى الذين عولجوا جراحيًا، هناك احتمال عودة المرض. تعتمد هذه الطريقة على تكرار الإصابة بسرطان المثانة والتي تشمل الطرق التالية:

• العلاج الكيميائي أثناء الجراحة

في الأشخاص الذين هم أقل عرضة لتكرار المرض، يتم إعطاء العلاج الكيميائي داخل المثانة أثناء الجراحة لمنع الأورام السرطانية من الانفتاح. يتم هذا الإجراء من خلال قسطرة. تقتل أدوية العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية المتبقية تمامًا حتى لا تتمكن من النمو مرة أخرى.

• العلاج المناعي

بالنسبة للأشخاص الذين من المرجح بشكل معتدل عدم تكرار المرض، يتم استخدام العلاج المناعي باستخدام BCG. بالنسبة لبعض هؤلاء الأشخاص، يمكن استخدام العلاج الكيميائي داخل المثانة.

في الأشخاص الذين هم أكثر عرضة لتكرار المرض، يتم إجراء طريقة العلاج المناعي أولاً لمدة 2-6 أسابيع، ثم يتم إجراء العلاج المساعد لإكمال العلاج. في الحالات التي ينتشر فيها الورم السرطاني إلى طبقات العضلات، يتم استئصال المثانة بالكامل جراحيًا.

علاج سرطان المثانة المرحلة الثالثة

العلاج القياسي للمرحلة 3 من سرطان المثانة هو الجراحة، وعادةً ما يتم دمجها مع علاجات أخرى.

تأكد من التحدث مع طبيبك حول أهداف العلاج. تقييم جميع الفوائد والمخاطر المحتملة لكل علاج.

الهدف من بعض العلاجات هو التعافي. يساعد البعض الآخر في تقليل معدل الانتشار أو تخفيف الأعراض.

العلاج بوصفة طبية يعتمد على الصحة العامة للفرد.

إذا استمر السرطان في التقدم أو عاد خلال العلاج، فقد تضطر إلى إعادة النظر في اختيارك.

هل سرطان المثانة خطير؟

ربما يكون السؤال الأول الذي يطرحه المرضى بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان هو ما إذا كان سرطان المثانة قاتلاً. يمكن أن يشكل تطور الأورام الخبيثة في المثانة خطرًا على الحياة. فيما يتعلق بخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، فإن مرحلته ومعدل تطور المرض مهمان للغاية. مع الاكتشاف المبكر للسرطان في المراحل المبكرة، تكون فرص العلاج عالية جدًا. لهذا السبب، في حالة ظهور أي أعراض، يجب استشارة أخصائي الكلى والمسالك البولية على الفور.

كم يعيش مريض سرطان المثانة؟

يعتمد متوسط ​​العمر المتوقع للمرضى على عدة عوامل. يعتبر تضمين نوع ومرحلة السرطان أمرًا مهمًا للغاية. يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى الذين لم ينتشر سرطانهم من الطبقة الداخلية لجدار المثانة إلى أجزاء أخرى حوالي 96٪، ويتم تشخيص نصف المصابين بالمرض في هذه المرحلة.

إذا كان الورم غزويًا ولكنه لم ينتشر بعد إلى أعضاء أخرى، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 69٪. يتم تشخيص حوالي 33٪ من سرطانات المثانة في هذه المرحلة.

ولكن إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة المحيطة أو العقد الليمفاوية والأعضاء المجاورة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 37٪. في المراحل المتقدمة جدًا، ينتشر السرطان إلى أجزاء مختلفة من الجسم في الأنسجة القريبة والبعيدة. في ظل هذه الظروف، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات 6٪.

لتشخيص وعلاج سرطان المثانة يجب مراجعة أي اختصاصي؟

إذا اشتبه طبيبك في احتمال إصابتك بسرطان المثانة، فاستشر طبيب المسالك البولية. في بعض الحالات، قد يُنصح بمقابلة متخصصين آخرين، مثل طبيب الأورام.

الملخص

يعتمد علاج سرطان المسالك البولية العلوية، مثل علاج سرطان المثانة، على عدة عوامل مثل حجم الورم وموقع الورم والصحة العامة للشخص. تشمل علاجات هذا السرطان عادة الجراحة لإزالة الكتلة السرطانية، إلى جانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. في بعض الأحيان يتطور السرطان لدرجة أن على الجراح إزالة إحدى الكليتين.

في هذه الحالات، يوصى بإجراء فحوصات منتظمة من قبل الطبيب لمراقبة الأداء السليم لجميع الكلى السليمة. يمكنك مراجعة مراكز ميديسين فورسيل في ايران والاستفادة من إرشادات الأطباء المختصين في هذه المراكز، وفي حال تشخيصهم متابعة طريقة العلاج لك.