أسباب الافرازات المهبلية المستمرة
الافرازات المهبلية المستمرة
الأسباب الطبيعية والغير طبيعية
قد تعاني بعض النساء من إفرازات مهبلية المستمرة، حیث قد یشیر استمرار الإفرازات إلی وجود مشاکل مهبلية تحتاج إلى فحوصات طبية.
في الواقع قد تختلف أسباب الإفرازات المهبلي، حیث منها الطبیعیة و منها الغیر طبيعية التي تحتاج إلى استشارة الطبيب.
الأسباب الطبیعیة:
و من الأسباب الطبیعیة التي تؤدي إلى إفرازات المهبل هي:
المزید من المعلومات حول: البروبيوتيك: تعرف على فوائده ومصادره
المزید من المعلومات حول: وصفات طبيعية لتنحيف البطن
المزید من المعلومات حول: افضل مشروب لحرق الدهون مجرب
1.فترة التبویض:
في الحقيقة تزداد کمیه إفرازات المهبل في منتصف فترة الدورة الشهرية، والمعروفة باسم وقت التبويض، حيث یکون الجسم مستعدا إلى إطلاق بويضة من المبيض، کما قد تشعر المرأة ببعض الأوجاع خلال هذه الفترة.
کما قد تستمر افرازات المهبل لعدة أيام قبل حدوث التبويض، إلى أن تنتهي فترة التبويض، حيث أن الإفرازات من أساسيات أعراض الإباضة لدى النساء.
2.الشعور بالانفعال والغضب:
عندما تحدث حالة من الانفعال أو الغضب لدى المرأة، فیؤدي ذلک إلی امتداد الأوعية الدموية في الأعضاء التناسلية، وبالتالي يبدأ المهبل بإطلاق السائل، مما يتسبب في زيادة الإفرازات و ترطيب بطانة المهبل. و عندما تکون الإفرازات ذات صلة بالغضب، فإنها تختفي تماما بعد الشعور بالاسترخاء والهدوء النفسي، و قد تعود مجددا في حال الغضب و الانفعال.
3.استعمال اللولب الرحمي:
قد تستعین الکثیر من النساء باللولب الرحمي كطریقة فعالة لمنع حدوث الحمل، مما يعني وجود جسم غريب في الرحم، و بالتالي يؤدي ذلک إلى تهيج الأنسجة و مما يتسبب في حدوث الإفرازات المهبلية.
قد تستمر الإفرازات المهبلية طوال فترة تركيب اللولب الرحمي ولا تدل على وجود مشكلة صحيه، و من الممکن أن تختفی بعد اعتياد الجسم علی تواجده، أو من الممکن أن تحدث في فترات متقطعة أیضا.
المزید من المعلومات حول: أطعمة غنية بالألياف – قائمة تفصيلية
المزید من المعلومات حول: حوارق الدهون الطبيعية – مشروب حارق دهون
المزید من المعلومات حول: تأثير البقوليات على إنقاص الوزن
المزید من المعلومات حول: اطعمة قليلة السعرات الحرارية
4.استعمال وسائل منع الحمل الهرمونية:
یمکن لبعض التغییرات الهرموني مثل: هرموني الإستروجين والبروجسترون، أن تتسبب فى زيادة الإفرازات المهبلية و يعود السبب وراء استعمال وسائل منع الحمل. حیث قد تستمر هذه الإفرازات طوال فترة استعمال المرأة لوسائل منع الحمل الهرمونية، ولكن ذلک لا يعني أنها تعتبر مصدر خطورة على المرأة.
5.علامات الحمل المبكرة:
تعتبر إفرازات المهبل من أحد أبرز مؤشرات الحمل المبكرة، و هي من الأمور الطبیعیة و الشائعة لدى معظم النساء، وفي حال إذا تأخرت الدورة الشهریة، فحینها یستوجب القیام باختبار الحمل.
کما تحدث هذه الإفرازات للحفاظ على الجنين من الإلتهابات التي یمکن أن تنتقل من المهبل والرحم، وفي غالب الحالات تکون الافرازات بيضاء اللون و خفيفة و شفافة، و یمکن ان تتوقف مع تقدم أشهر الحمل.
6.الرضاعة الطبيعية:
قد تحدث الإفرازات المهبلية باستمرار في فترة الرضاعة الطبيعية، و یمکن أن تتوقف بعد عدة أيام من بدء الرضاعة، و یکون الأمر طبیعیا وشایعا لدی النساء.
ويرجع السبب وراء التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأه في فترة الرضاعة، كما يمكن ملاحظة بعض الأعراض الأخرى مثل زيادة حجم الثديين لدى المرأة وتغير لونهما ليصبح داكنا، و خصیصا في المنطقة التي تکون محیطة بالحلمة.
7.استعمال المضادات الحيوية:
تساهم المضادات الحيوية في التخلص من الکثیر من الأمراض، ولكنها قد تتسبب في حدوث خلل في التوازن البكتيري للمهبل، حيث قد تؤدي إلى حدوث عدوى الخميرة.
یمکن لعدوى الخميرة أن تتسبب في نزول الإفرازات المهبلية باستمرار ، وعموما یمکن أن تتسبب الأدوية الهرمونية في حدوث إفرازات المهبل.
المزید من المعلومات حول: خطر الافرازات المهبلیه
المزید من المعلومات حول: الإفرازات المهبلية الخضراء
المزید من المعلومات حول: الافرازات المهبلیه البیضاء
المزید من المعلومات حول: اسباب افرازات المهبل الخضراء
الأسباب الغير طبيعية:
و من الأسباب الغير طبيعية التي تؤدي إلى إفرازات المهبل هي:
1.الخلل الهرموني:
قد تکون الإضطرابات الهرمونية ناجمة عن الإجهاد أو تناول أطعمة الغير صحية، وكذلك یمکن للإصابة ببعض الأمراض مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أن تؤدی إلی زيادة إفرازات المهبل.
و قد تظهر أعراض أخرى في حالة وجود خلل هرموني، مثل ازدیاد شعر الوجه والجسم أو ازدياد في الوزن، الدورة الشهرية الغير منتظمة أو قد تتسبب هذه الحالة في منع حدوث الحمل.
2.التهاب المهبل الجرثومي:
یکون التهاب المهبل الجرثومي ناجم عن نمو البكتيريا الضارة في المهبل، مما يؤدي ذلك إلى حدوث زيادة في الإفرازات، وقد تستمر هذه الإفرازات إلى أن يتم الشفاء من الالتهاب.
کما یمکن لالتهاب المهبل الجرثومي ان یکون ناجمة عن تلوث یصیب منطقة المهبل، حيث في حال ممارسة العلاقة الحميمة دون استعمال الواقي الذكري، فقد يؤدي ذالک إلى دخول الجراثيم في منطقة المهبل و بالتالي مما يتسبب في حدوث الإصابة بالالتهاب.
3.الأمراض المنقولة جنسيا (إس تي دي):
يتواجد الکثیر من الأمراض المنقولة جنسيا التي یمکنها أن تنتقل من شخص إلى آخر عن خلال ممارسة العلاقة الجنسیة مثل: داء السيلان والكلاميديا.
وعند الإصابة بهذه الأمراض، سوف تترافق عدة أعراض، ومنها زيادة إفرازات المهبل، حیث یمکن أن يؤدي عدم علاجها الی مضاعفات خطيرة وکما یمکن الوقاية من هذه الأمراض عن خلال استعمال الرجل للواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسیة.
4.رد الفعل التحسسي:
قد تعانى بعض النساء من رد فعل تحسسي في منطقة المهبل، و لذاک السبب يتوجب معرفة الأسباب المؤدية إلى حدوث الحساسية و اتخاذ الطرق المناسبة للتعامل معها.
و یوجد أسباب کثیره قد تؤدي إلى حدوث حالة من ردود الفعل التحسسية لدى النساء، مثل: استعمال الدش المهبلي أو المطهرات وتجفيف المنطقة الحساسة باستعمال ورق التواليت.
المزید من المعلومات حول: 8 نصائح مهمة لخسارة الوزن في رمضان
المزید من المعلومات حول: ما هي طرق علاج اضطرابات الأكل؟
المزید من المعلومات حول: کیف نتجنب الضعف عند فقدان الوزن؟
المزید من المعلومات حول: 8 سبب عدم نزول الوزن مع الرجيم والرياضة
المزید من المعلومات حول: تحليل سبب عدم نزول الوزن
المزید من المعلومات حول: أهم أسباب شعورك بالجوع المستمر
المزید من المعلومات حول: 8 حيل غريبة تجعلك تفقد الوزن
المزید من المعلومات حول: تجنب الضعف عند الفقدان الوزن
4 Comments
اريد ان اسال عن الساءل اللزج الشفاف اللون الذي ينزل من المهبل مع العلم ان هذه المراة غير متزوجة هل هذا طبعي و ما سبب نزول هذه المادة اللزجة ..و شكرا..
لدى النساء عمومًا إفرازات شفافة ، خاصة في وقت الإباضة ، والتي تحدث عادةً بعد 14 يومًا من بداية الحيض ، ولا يمثل ذلك مصدر قلق على الإطلاق. هذه الافرازات لا علاقة لها بالزواج أو العزوبة.
للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة مقال عن الموضوع على الرابط التالي:
المهبل: نصائح للعناية به وحمايتة
أهلا بالأطباء المشاركين في هذا الموقع المفيد
عندي سوال عن الشعور بالحكة و احتمال رد فعل تحسسي.
لو كانت المشكلة ترجع إلى الحساسية هل تحمل شيئا من الخطورة و هل تهدد الصحة؟
لا تعتبر الحساسية المزاجية وحدها علامة على مرض خطير ، ولكن في بعض الأحيان تزيد الحساسية وتسبب التهابًا شديدًا في أجزاء مختلفة من الجسم ، وخاصة الأنسجة الداخلية. يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى تلف الأنسجة وأمراض مختلفة.